وينزل من السماء من جبال فيها من برد الدكتور منصور العبادي أبو شريعة يقول سبحانه وتعالى : ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) إن أحد أهم أوجه الإعجاز في القرآن الكريم هو الوصف العلمي الدقيق للظواهر الطبيعية في هذا الكون والذي جاء متوافقا مع ما تم اكتشافه من حقائق علمية في هذا العصر. إن هذا التطابق بين ما جاء به القرآن الكريم وما اكتشفه العلماء من حقائق علمية ينفي نفيا قاطعا أن يكون هذا القرآن من تأليف البشر بل هو منزل من لدن عليم خبير سبحانه وتعالى. وفي هذه المقالة سنشرح كيف أن القرآن الكريم قد أكد على أن البرد (Hail) لا يتكون إلا في داخل نوع واحد من السحب تسمى المزن الركامية (cumulonimbus ) لها امتدادات في السماء تظهر لمن يراها من بعيد أو من أعلاها كأنها الجبال وهو ماأظهرته الصور التي تم التقاطها من ا